أبعاد خفية في ملكية ريو دي لا بلاتا البديلة

ملكية ريو دي لا بلاتا البديلة (بالإسبانية: Virreinato del Río de la Plata) هي آخر الملكيَّات التمثيلية التابعة للإمبراطورية الإسبانية في الأمريكتين وأسرعها زوالاً.

تأسَّست ملكية ريو دي لابلاتا التمثيلية في سنة 1776 على أيدي عدَّة ملوك تمثيليِّين سابقين حكموا في البيرو، لتشمل مقاطعاتٍ تقع في أماكن مختلفة حول حوض نهر ريو دي لا بلاتا، في أقاليم تشمل تقريباً دول الأرجنتين وبوليفيا وباراغواي والأوروغواي الحديثة. وقد اختيرت بوينس آيرس لتكون عاصمة هذه الدولة، لوُقوعها على ضفَّة نهر ريو دي لا بلاتا. أدى ظهور هذه الدولة إلى حدوث عدة نتائج، منها تحرُّك النشاط التجاري في المنطقة (الذي كان مدفوعاً بكون بوينس آيرس آنذاك مركزاً كبيراً للتجارة غير القانونية)، كما وقد أصيبت المنطقة بتهديداتٍ أمنيَّة كثيرة لجذبها أنظار واهتمام الكثير من الدول الكبيرة، وأهمُّها هي مملكة بريطانيا العظمى ومملكة البرتغال.

وفي عام 1811، أعلن فرانسيسكو خافيير دي إيليو، الذي عينته الحكومة الإسبانية كـ "النائب" الجديد، أن جونتا بوينس آيرس متمردة. ومع ذلك، بعد هزيمته في لاس بيدراس، حافظ على السيطرة فقط على كولونيا ديل ساكرامينتو ومونتيفيديو. غادر إلى إسبانيا عبر سفينة في 18 نوفمبر واستقال في يناير 1812. في عام 1814، دخل الثوار الوطنيون مونتيفيديو بعد حصار دام لمدة عامين. تم حل المستعمرة في عام 1825 ككيان سياسي إسباني مع سقوط العليا بيرو ووفاة آخر نائب للملك، بيدرو أنطونيو أولانيتا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←