فك شفرة ملتقى سوق عكاظ

ملتقى سوق عكاظ، أو (ملتقى الحياة) ، هو ملتقى يقدم جوائز منافسة على مستوى الوطن العربي، وهي تغطي مساحة واسعة من الإبداع الفني ابتداء من الشعر مروراً بالفن التشكيلي والخط العربي وانتهاء بالفلكلور، وهي اليوم موضع عناية واهتمام من المثقفين وأصبحت جوائزه واحدة من أهم آمال وطموحات المبدعين في مختلف الأقطار العربية، الذين ينتظرون موعد الإعلان عنها ليتسابقوا ويتنافسوا من أجل الحصول عليها كل في الفن الذي ينتمي إليه.

سوق عكاظ، هو أهم أسواق العرب وأشهرها، يقع في شمال شرقي مدينة الطائف، وهو يحمل أهمية تاريخية حيث كان العرب يجتمعون فيه للبيع والشراء، ويستمعون إلى الشعراء والخطباء، وقد سجل التاريخ لسوق عكاظ دوراً أدبياً بارزاً في الجاهلية وصدر السلم وعصر بني أمية، واستمر السوق إلى عام 129هـ.

وقد أعيد إحياء هذا السوق في العهد السعودي بعد انقطاع دام 12 قرنا، واندثاره وغيابه عن الوجود والتأثير الثقافي، وذلك عام 1428هـ، حين افتتح على يد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، نيابة عن الملك عبد الله بن عبد العزيز، ليكون أحد أهم مخرجات الاستراتيجية التنموية للمنطقة. وانطلقت أول دورة للسوق في عام (1428هـ - 2007م). يشارك في البرامج والفعاليات مجموعة من المفكرين والشعراء من عدد من الدول العربية، وتم توسيع النشطة والمشاركات والمسابقات في الأعوام التالية. حتى أصبح الملتقى تظاهرة ثقافية عربية كبرى ذات شخصية فريدة ومميزة، وأصبحت جوائزه محط أنظار واهتمام المبدعين والمثقفين من مختلف أرجاء الوطن العربي.

يقدم ملتقى سوق عكاظ العديد من الفعاليات والمنافسات والجوائز على مستوى الوطن العربي، ويغطي مساحة واسعة من الإبداع الفني، ابتداء من الشعر مروراً بالفن التشكيلي والتصوير الضوئي، والخط العربي وانتهاء بالفلكلور والحرف، وتتمثل هذه المنافسات في: جائزة شاعر عكاظ، جائزة شاعر شباب عكاظ، وجائزة عكاظ الدولية للسرد العربي في القصة القصيرة، جائزة لوحة وقصيدة، جائزة الخط العربي، جائزة التصوير الضوئي، جائزة الحرف اليدوية، جائزة الفلكلور الشعبي، وجائزة الإبداع والتميز العلمي، وجائزة الابتكار.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←