فهم حقيقة ملاوي

ملاوي أو رسمياً جمهورية ملاوي (بالإنجليزية: Republic of Malawi) هي دولة حبيسة في جنوب شرق إفريقيا عرفت سابقاً باسم نياسالند. تحدها زامبيا إلى الشمال الغربي وتنزانيا إلى الشمال الشرقي وموزمبيق من الشرق والجنوب والغرب. تنفصل البلاد عن تنزانيا وموزامبيق ببحيرة ملاوي. تتجاوز مساحتها 118,000 كم2 بينما يبلغ تعداد السكان أكثر من 20,734,262 نسمة. عاصمتها ليلونغوي وهي المدينة الثانية كبراً بعد بلانتيري بينما الثالثة هي مدينة مزوزو. يأتي الاسم ملاوي من مرافي وهو الاسم القديم لشعب نيانجا الذي يسكن المنطقة. تلقب البلاد أيضاً باسم «القلب الدافئ لإفريقيا».

اُستوطنت ملاوي أول مرة في القرن العاشر وبقيت تحت حكم السكان الأصليين إلى سنة 1891 عندما أصبحت مستعمرة بريطانية واستمرت كذلك إلى سنة 1964. بعد الحصول على الاستقلال أصبحت دولة بنظام الحزب الواحد في ظل رئاسة هاستينغز باندا والذي بقي رئيساً إلى سنة 1994 عندما أُطيح به من السلطة. اُنتخب بينغو موثاريكا رئيساً في 2004. تمتلك ملاوي حكومة ديمقراطية متعددة الأحزاب. وتمتلك قوة عسكرية صغيرة تتضمن الجيش والبحرية القوة الجوية. السياسة الخارجية لملاوي موالية للغرب، وتمتلك علاقات دبلوماسية إيجابية مع معظم البلدان وتشارك في العديد من المنظمات الدولية.

ملاوي من بين أقل بلدان العالم نمواً. يستند اقتصادها كثيرًا على الزراعة ويتوزع سكانها في الريف كثيرًا. تعتمد حكومة ملاوي اعتماداً كبيراً على المساعدات الخارجية لتلبية احتياجات التنمية على الرغم من تراجع هذه الحاجة (والمعونة المقدمة) منذ سنة 2000. تواجه حكومة ملاوي تحديات في بناء وتوسيع الاقتصاد وتحسين التعليم والرعاية الصحية وحماية البيئة وأن تصبح مستقلة مالياً. وضعت البلاد عدة برامج منذ سنة 2005 والتي تركز على هذه المسائل، وتظهر التوقعات تحسن في أداء البلاد عبر تحسن النمو الاقتصادي والتعليم والرعاية الصحية المشهودة في سنتي 2007 و2008.

تمتلك ملاوي مؤمل حياة منخفض مع ارتفاع معدل وفيات الرضع. في ملاوي ارتفاع معدل انتشار فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، وهو ما يستنزف القوى العاملة والنفقات الحكومية، ويتوقع أن يكون لها تأثير كبير على الناتج المحلي الإجمالي بحلول سنة 2010. فيها مجموعات متنوعة من السكان الأصليين الإفريقيين إن كان في الماضي صراع قبلي فإنه تراجع كثيرًا بحلول عام 2008 وبدأت الهوية الملاوية بالتشكل. يوجد في ملاوي ثقافة تجمع بين الجوانب المحلية والاستعمارية منها الرياضة والرقص والفنون والموسيقى والديانة المسيحية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←