استكشف روعة مكتبة خضراء

صُممت المكتبات الخضراء من أجل تقليل التأثير السلبي على البيئة الطبيعية وتحسين البيئة الداخلية لأقصى حد من خلال الاختيار الدقيق للموقع واستخدام مواد البناء الطبيعية والمنتجات القابلة للتحلل والحفاظ على الموارد (المياه والطاقة والورق) والتخلص من النفايات بمسؤولية عالية (إعادة التدوير وغيرها) في البناء بالإضافة لتجديد المكتبات. تُحقَق المكتبات الخضراء الاستدامة بشكل متزايد من خلال الحصول على شهادة الريادة في الطاقة والتصميم البيئي وهو نظام تصنيف طُور وأُدير بواسطة مجلس المباني الخضراء الأمريكي.

تُعتبر المكتبات الخضراء جزءاً من حركة المباني الخضراء الكبيرة كما تُعرف أيضاً باسم المكتبات المستدامة حيث بُنيت في جميع أنحاء العالم بالاشتراك مع العديد من المشاريع البارزة والتي أخذت الفكرة للتيار الرئيسي، يُعتبر التصميم الأخضر اتجاهاً ناشئاً (جنباً إلى جنب مع المكتبة 2.0) إذ يحدد تصميم مكتبات القرن الحادي والعشرين. يرى الكثيرون أن للمكتبة دوراً فريداً في حركة المباني الخضراء بسبب الرسالة الإيثارية التي تقدمها وطبيعتها العامة والتربوية وحقيقة أن المكتبات الجديدة عادة ما تكون مشاريع بارزة ومدعومة من المجتمع.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←