أبعاد خفية في مقتل سيث ريتش

وقعت جريمة قتل سيث يوم الأحد في 10 يوليو من عام 2016 في الساعة 4:20 صباحًا في حي بلومينغديل في العاصمة واشنطن. توفي ريتش بعد مضي ساعة ونصف على إصابته بطلقين ناريين في الظهر على أيدي مجرمين مجهولين ولأسباب مجهولة، لكن الشرطة اشتبهت بأنه كان ضحية لمحاولة سرقة. كان ريتش البالغ من العمر 27 عامًا موظفًا في اللجنة الوطنية الديمقراطية، وتسبب مقتله في ظهور العديد من نظريات المؤامرة اليمينية، بما في ذلك الادعاء الخاطئ بأن ريتش كان متورطًا في تسريب رسائل اللجنة الوطنية الديمقراطية الإلكترونية في عام 2016، وهذا ما يتعارض مع فروع إنفاذ القانون التي حققت في جريمة القتل. تعارض هذا أيضًا مع قرار اتهام 12 ضابطًا من ضباط المخابرات العسكرية الروسية في يوليو من عام 2018، باختراق حسابات البريد الإلكتروني وشبكات مسؤولي الحزب الديمقراطي واستنتاج مجتمع الاستخبارات الأمريكي أن رسائل البريد الإلكتروني التي سُربت من اللجنة الوطنية الديمقراطية، كانت جزءًا من التدخل الروسي في عام 2016 في انتخابات الولايات المتحدة. ذكرت مواقع تدقيق الحقائق مثل بوليتيفاكت. كوم وسنوبس. كوم وفاكتتشيك. أورغ أن هذه النظريات خاطئة ولا أساس لها من الصحة. كتبت كل من نيويورك تايمز ولوس أنجلوس تايمز وواشنطن بوست أن الترويج لنظريات المؤامرة هذه كان مثالًا على الأخبار الكاذبة.

أدان والدا ريتش أصحاب نظرية المؤامرة وأوضحا أن هؤلاء كانوا يستغلون موت ابنهم لتحقيق مكاسب سياسية، ووصف المتحدث الرسمي باسمهما أصحاب نظرية المؤامرة بأنهم «مختلون اجتماعيًا ومثيرون للاشمئزاز». طلب والدا ريتش من فوكس نيوز التراجع والاعتذار بعد ترويجها لنظرية المؤامرة، وأرسلا خطابًا بالكف والمنع إلى المحقق الذي وظفته فوكس نيوز. أصدرت فوكس نيوز تراجعًا ولكنها لم تعتذر أو تشرح بشكل علني الخطأ الحاصل. رفعت عائلة ريتش دعوى قضائية ضد شركة فوكس نيوز في مارس من عام 2018 لتورطها في «سلوك فاحش وشائن» من خلال اختلاقها قصة تشوه سمعة ابنهم، وبالتالي فقد تسببت عمدًا بإحداث محنة عاطفية لهما. رفض القاضي الدعوى في أغسطس من عام 2018، لكن محكمة الاستئناف سمحت باستئناف القضية في وقت لاحق.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←