الدليل الشامل لـ مقتل آيسينور إيجي

في 6 سبتمبر 2024، قُتلت امرأة تبلغ من العمر 26 عامًا تدعى آيسينور إزجي إيجي، وهي مواطنة أمريكية وتركية مزدوجة الجنسية، برصاص قوات الجيش الإسرائيلي أثناء احتجاج ضد المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية بالقرب من نابلس في الضفة الغربية المحتلة.

وُلِدت إيجي في تركيا عام 1998 ونشأت في سياتل، واشنطن. وصلت إلى الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل في 3 سبتمبر 2024 للمشاركة في العمل الناشط مع حركة التضامن العالمية (ISM).

وتقام المظاهرة الأسبوعية في قرية بيتا ضد التوسع الاستيطاني منذ سنوات، وكانت في كثير من الأحيان مسرحاً للقمع الإسرائيلي. منذ مارس/آذار 2020، قُتل سبعة عشر فلسطينيًا على يد القوات الإسرائيلية أثناء مشاركتهم في الاحتجاج، وفي أغسطس/آب 2024، أصيب متظاهر أمريكي برصاصة في ساقه على يد القوات الإسرائيلية أثناء فراره من النيران الحية والغاز المسيل للدموع. وقد قُتل مواطنان أميركيان آخران في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة. كانت هي المواطنة الأمريكية الثالثة التي قُتلت برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية في عام 2024، والاثنان الآخران هما توفيق عبد الجبار (17 عامًا) ومحمد خضور (17 عامًا). وفي كل مناسبة، كانت الحكومة الأمريكية تدين عمليات القتل دون فتح تحقيقات. في 10 سبتمبر 2024، ادعت إسرائيل أن إيجي "ربما تعرضت لإطلاق نار غير مقصود" من قبل قواتها. وقد طعن شهود في هذه الرواية ورفضتها عائلة إيجي، الذين زعموا أنها غير كافية بالنسبة لإسرائيل للتحقيق بنفسها. كما فشلت الأدلة المصورة التي حصلت عليها صحيفة واشنطن بوست في دعم استنتاج إسرائيل.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←