تشير مقاييس الارتباط إلى الإجراءات المختلفة التي تُستخدم لتقييم درجة التعلق بين الأطفال والبالغين. طوّر الباحثون طرقًا مختلفة لتقييم الارتباط لدى الأطفال. وهناك عدة مجموعات من المنهجيات التي يمكن على أساسها تقسيم الأطفال إلى أربع مجموعات من أنماط الارتباط: الآمنة، والمتقلبة القلقة، والقلقة الاجتنابية، والمشوشة أو غير المتوجهة. ويشار إلى هذه الأنماط أيضًا بالآمنة، والقلقة/المقاومة، والاجتنابية والمشوشة/المسيطرة. يمثل النمط التصنيفي المشوشة/المسيطرة انهيارًا في الشراكة المبينة على تقديم الرعاية.
يُقاس الارتباط لدى البالغين باستخدام مقابلة الارتباط لدى البالغين ونظام الصور التوضيحي الخاص بالارتباط لدى البالغين والاستبانات الذاتية، وهو بعد للشخصية يصف المواقف حيال العلاقات مع الشركاء الرومنسيين. يُعتقد أن نمط الارتباط لدى البالغين يشبه نمط الارتباط في الطفولة، إذ إن هناك أبحاث تُظهر وجود صلة بين أنماط الارتباط في الطفولة وأبعاد الشخصية في الارتباط مع الشركاء الرومنسيين، لكن هذه الصلة ضعيفة إلى متوسطة القوة. المنهجية الأكثر شيوعًا في تحديد نمط الارتباط هي المنهجية ذات البعدين. يتعامل البعد الأول مع القلق حيال العلاقة، ويتعامل البعد الثاني مع التجنب في العلاقة. تصنف منهجية أخرى أنماط الارتباط لدى البالغين ضمن أربع فئات: الآمنة، والمشغولة، والاجتنابية الرافضة، والاجتنابية الخائفة.