كانت هناك حركة مقاومة كبيرة من الفلبين (بالفلبينية: Kilusan ng Paglaban sa Pilipinas) خلال الاحتلال الياباني للجزر في الحرب العالمية الثانية، الحركة التي قاومت اليابانيين وحلفاءهم بشكل خفي وفعال وبصورة حرب عصابات، والتي زادت على مدى السنين. كان في قتال العصابات المسلحة، بغض النظر عن قوات النظام الياباني، مكتب الشرطة ياباني التنظيم (الذي عرف فيما بعد بمركز الشرطة الفلبيني في فترة الجمهورية الثانية (جمهورية الفلبين) وقاتل أيضاً الكينبيتاي (القوات العسكرية اليابانية) والماكابيلي (الفلبينيون الذين قاتلوا في صفوف اليابان). تقدر دراسات بعد الحرب أن قرابة 260,000 شخص انضموا إلى الجماعات المسلحة وأن عدد الأعضاء في التنظيمات المعادية لليابان كان أكثر. وهكذا كان تأثيرُهم؛ فبنهاية الحرب العالمية الثانية كانت اليابان قد احتلت اثنتي عشرة محافظة فقط من المحافظات الثماني والأربعين الباقية.
يعاد تنظيم وتجهيز مجموعات المقاومة المختارة كوحدات في قوات الجيش والشرطة الفلبينية. قامت حكومة الولايات المتحدة بشكل رسمي بإعطاء مرتبات وفوائد لمختلف الأعراق التي قاتلت مع قوات التحالف عند نهاية الحرب، وعلى أي حال، فإن الفلبينيين هم الفئة الوحيدة التي جرى حرمانها من تلك الفوائد، ومنذ ذلك الحين، بذل هؤلاء المقاتلين جهودًا كبيرة إلى أن اعترفت بهم الولايات المتحدة. وجرى الاعتراف بنحو 277 من وحدات الجماعات المسلحة المستقلة التي وصل مجموع أفرادها إلى 260,715 فردًا بوصفها وحدة محارِبة في حركة المقاومة.