بدأت مقاومة الأهواز بعد مرور عدة أشهر على احتلال الأهواز في عام 1925 حيث وقف بوجه سياسة التفريس جنود الشيخ خزعل وحرسه الخاص الذين كانوا يسمون الغلمان، وقاموا بثورة سميت بإسمهم ثورة الغلمان في 22 يوليو 1925 بقيادة (شلش، وسلطان). وكانت رد فعل لأسر شيخ خزعل، وفي هذه الثورة هرب أفراد من الجيش الإيراني إلى الكويت وسيطر الثوار على مدينة المحمرة لعدة أيام. ثم قصفتهم مدفعية الجيش الإيراني بعد أن دمّروا الحامية الفارسية في المدينة.
وقاد بعدها الشيخ عبد المحسن الخاقاني مع نفر من رفاقه انتفاضة أخرى في المحمرة وتوسّعت لتشمل مدن إقليم الأهواز الأخرى مطالبين بارجاع الشيخ خزعل الذي اقتيد إلى السجن إثر مؤامرة إيرانية.