مقام حجاز واحد من بين أعرق المقامات الشرقية، تعود أصوله إلى أرض الحجاز، إلا أنه منتشر في بلاد فارس والعراق والشام ومصر والمغرب العربي، يمتاز مقام حجاز بغزارة الشعور وكأنه مملوء بالأسى والشفقة. هو المقام الوحيد الذي يمكن اعتباره مقاماً شرقيا وغربيا في الوقت نفسه، فبالرغم من وجود علامة ربع تون؛ إلا أنها تبرز فقط عند الصعود في سلمه (جنس فرع: راست) وتختفي مع النزول عند العودة (جنس فرع: نهاوند). هذه الصفة الازدواجية منحته آفاقاً أوسع في التعبير، ومدارك موسيقية مميزة، كما أن له طابع خاص لدى المسلمين حيث يُستخدم في الآذان و يستخدمه بعض القراء المجودين في قراءة القرآن الكريم.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←