مغالطة التأثيل هي إحدى المغالطات المنطقية وتعتبر أيضاً واحدةً من مغالطات المنشأ، وتنصّ على وجوب أن يشابه المعنى الحاليّ للكلمة أو العبارة معناها التاريخي. [بحاجة لمصدر] وهذا المفهوم خاطئَ من الناحية اللغويّة، ويستخدم أحيانًا كأساس للإلزام اللغوي. تتحوّل الحجة إلى مغالطة تأثيل عندما يتمّ تقديم ادّعاء عن المعنى الحالي لكلمة ما بالاستناد بشكل حصريّ إلى أصلها.
تتضمّن الأشكال المتنوّعة من مغالطة التأثيل البحث عن المعنى الحقيقي للكلمات عن طريق الخوض في علم أصول الكلام، أو الادّعاء [بحاجة لمصدر] بأنّه يجب استخدام الكلمة بطريقة معيّنة لأنّ لها أصلاُ تاريخيّاً معيّناً.