معركة كركوك أو رسمياً «عمليات فرض الأمن في كركوك» هي عملية شنتها القوات المسلحة العراقية لاحتلال على الأراضي المتنازع عليها وإرجاع حدود ما قبل 2003. بعد استفتاء كردستان العراق، ظهرت بوادر انطلاق العملية بالمؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء العراقي بتاريخ 10 تشرين أول 2017 الذي بنى على نص الدستور بأن إدارة الأمن في المناطق المتنازع عليها، هي من صلاحيات الحكومة الاتحادية.
في المقابل، أعلنت البيشمركة عن تحشيدها لقواتها في جنوب كركوك للتصدي لتهديدات الحكومة العراقية، وقد حركت أحد خطوطها الدفاعية حول منطقة كركوك كيلو مترين للخلف، وفي اليوم التالي أعلن عن وقوع اشتباكات بين الحشد التركماني وقوات البيشمركة في طوزخورماتو، وبدأ هجوم الجيش العراقي وأنزل أعلام إقليم كردستان من مقرات البيشمركة، وسيطر على المواقع التي انسحبت منها البيشمركة.
وأتهمت الحكومة العراقية كُردستان العراق بجلب مقاتلين من حزب العمال الكردستاني.
وأعلن الجيش العراقي في 16 أكتوبر/تشرين الأول، عن احتلالها على مطار كركوك العسكري وقاعدة كي وان، وعلى عدد من الحقول النفطية شمالاً، وعلى شركة نفط الشمال، وناحية ليلان.
وقد دَعمت تركيا العراق في إنهاء وجود مقاتلي حزب العمال الكردستاني في العراق. وأعلنت وسائل اعلام، عن سيطرة القوات المسلحة العراقية، على محافظة كركوك، وأوعز رئيس الوزراء العراقي، برفع الأعلام العراقية على المناطق المتنازع عليها، وأعلنت القنوات الفضائية ووسائل الاعلام أن الجيش العراقي سيطر على مبنى محافظة كركوك.