أبعاد خفية في معركة صنعاء (2017)

معركة صنعاء (2017) و المعروفة أيضاً ب«أحداث ديسمبر 2017»، هي اشتباكات مسلحة نشبت بين الطرفين المسيطرين على العاصمة اليمنية صنعاء، أندلعت شرارتها في 29 نوفمبر قبيل مناسبة المولد النبوي التي أقامها الحوثيون في ميدان السبعين بصنعاء، اليوم التالي، حيث يتهم المؤتمر الشعبي العام الحوثيون باقتحام جامع الصالح وقتل حراسته واعتقال بعضهم، وحصار منزل طارق محمد عبد الله صالح في الحي السياسي وسط صنعاء. في 1 و2 ديسمبر تمكنت القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح من السيطرة على الكثير من المقرات الأمنية والوزارات والمرافق الحيوية في صنعاء.

في ظهر يوم 2 ديسمبر دعى علي عبد الله صالح اليمنيين «أن يهبوا للدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة والحرية ضد هذه العناصر». وقال إن «الشعب انتفض ضد عدوان الحوثيين السافر بعد ما عانى الوطن منه على مدى 3 سنوات عجاف منذ أن تحملوا المسؤولية» وأتهمهم «بتجييش الأطفال الصغار والزج بهم في معارك عبثية». واتهم الحوثيون صالح بالخيانة وتعهدوا بمواصلة القتال ضد التحالف العربي الذي تقوده السعودية.

وقال عبد الملك الحوثي في خطاب بثته قناة المسيرة التابعة للجماعة ”أناشد الزعيم علي عبد الله صالح أن يكون أعقل وأنضج... وألا يستجيب لهذه الدعوات التحريضية“. وأضاف أن جماعته مستعدة لقبول التحكيم بين الطرفين وأي نتيجة قد يخرج بها قائلا ”فليتحاكم معنا المؤتمر الشعبي إلى الحكماء والعقلاء وإن طلع الخطأ عندنا سنتحمل المسؤولية“.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←