اكتشف أسرار معركة حلب (1918)

حُوربت معركة حلب في 25 أكتوبر 1918، وقتما احتلت قوات الأمير فيصل الشريفية المدينة في إبّان السعي إلى حريتان من دمشق في الأيام الأخيرة من حملة سيناء وفلسطين في الحرب العالمية الأولى.

بعد انتصار الإمبراطورية الإنجليزية في معركة مجدو، تعرضت بقايا مجموعة جيش يلدريم التابع للإمبراطورية العثمانية من عمان إلى المطاردة على أيدي قوات الأمير فيصل الشريفية التي احتلت درعا في 27 سبتمبر، من ميمنة فرقة الفرسان الرابعة. في غضون ذلك، استولت الفرقة المحمولة الأسترالية التي تلتها فرقة الفرسان الخامسة من فلول مجموعة جيش يلدريم المنسحبين من تلال يهودا، على دمشق في 1 أكتوبر 1918، وعلى عدة آلاف من الأسرى الألمان والعثمانيين وأميال عديدة من أراضي الإمبراطورية العثمانية سابقًا. تمكنت بقايا من مجموعة جيش يلدريم من الفرار من دمشق، والاحتشاد في رياق قبل أن تتراجع عبر حمص وحماة باتجاه حلب. عانى فيلق فرسان الصحراء من خسائر فادحة بسبب المرض أدت إلى تأخير سعيهم إلى دمشق واستنزافه، والذي استُؤنف عبر 24 سيارة في ثلاث بطاريات من العربات المصفحة، وثلاث دوريات بالسيارات الخفيفة المسلحة بالرشاشات. تلقوا دعمًا من اللواء المحمول الخامس عشر خاصة الخدمة الإمبراطورية التابع للفرقة المحمولة الخامسة مع ما تبقى من الفرقة في أعقابهم.

بعد أن غطت ميمنة السعي إلى دمشق، تابعت قوات الأمير فيصيل الشريفية ناحية الشمال على طول خط حديد الحجاز لتصل إلى مشارف حلب. بعد مهاجمة دفاعٍ ذي حراسة خلفية متينة جنوب المدينة في وقت سابق من اليوم، تجاوزوا تحت جنح الظلام تلك التحصينات لدخول حلب، حيث استمر القتال القريب في الشوارع لمعظم الليل. احتلّت القوات الشريفية المدينة بحلول الصباح.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←