اكتشاف قوة معركة الموصل (2016–2017)

معركة الموصل أو كما أسماها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي «قادمون يا نينوى» هو هجوم مشترك لقوات الأمن العراقية مع الحشد الشعبي، وقوات البيشمركة في كردستان العراق، وقوات التحالف لمحاربة الإرهاب لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية والتي تعتبر عاصمته. بدأت الحرب البرية في 16 أكتوبر، 2016. وقد أعلن عن بداية العملية الحربية رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في 17 أكتوبر 2016 الموافق 16 محرم 1438 هـ، وكانت العملية تهدف إلى إنهاء وجود تنظيم الدولة الإسلامية في المدينة وإعادة المدينة إلى الإدارة العراقية.

وفي الجانب الإنساني تُشير بعض التقارير إلى أن هناك مخاوف من أزمة إنسانية واسعة النطاق، حيث يمكن أن يستخدم المدنيين كدروع بشرية للقتال من قبل داعش، حيث يَصل أعداد المدنيين من أهالي الموصل إلى مليون ونصف تقريبا ومازالوا يعيشون في المدينة.

في يوم 1 تموز يوليو تمكنت القوات العراقية من الوصول إلى بقايا جامع النوري ومنارته الحدباء، وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن انتهاء «دويلة باطل الداعشية» ومهدداً عناصر التنظيم بملاحقة آخر واحد منهم، ولقد تمت السيطرة على مدينة الموصل من قبل الجيش العراقي، وحسب البيان المشترك الذي أذيع حال إعلان النصر وتحرير الموصل في 10 تموز 2017 م فقد شارك في المعارك حوالي 60 ألف من القوات الأمنية وتمكنوا من قتل 25 ألف مسلحا ونزوح ما يقارب مليون شخص من الموصل منذ انطلاق العمليات العسكرية لتحريرها في شهر تشرين الأول الماضي، وأعلن مجلس محافظة نينوى أن 80 % من مدينة الموصل قد دمرت بالكامل، كما نفذت طائرات التحالف الدولي حوالي 20 ألف طلعة جوية قتل فيها حوالي خمسة آلاف مسلح.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←