فهم حقيقة معركة الخرطوم (2023 – 2025)

معركة الخرطوم هي معركة جرت للسيطرة على ولاية الخرطوم بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية. بدأت المعركة في 15 أبريل 2023، بعد أن تمردت قوات الدعم السريع وحاصرت قاعدة مروى العسكرية في يوم 12 أابريل 2023 وهاجمت مساء يوم 14 أبريل 2023 مطار الخرطوم الدولي والعديد من القواعد العسكرية والقصر الرئاسي وحي المطار الذي تقطنه أسر القادة والضباط ، لتبدأ سلسلة متصاعدة من الاشتباكات.

أفيد في البداية أن التوترات تصاعدت في الخرطوم ومروي في 13 أبريل 2023، عندما احتشدت قوات الدعم السريع. وردا على ذلك، أصدرت القوات المسلحة السودانية بيانا جاء فيه أن "هناك احتمال حدوث مواجهة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع" مما أثار مخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقا. في مساء يوم 14 أبريل 2023، هاجمت قوات الدعم السريع مطار الخرطوم الدولي وقاعدة عسكرية والقصر الرئاسي. وامتد القتال من الخرطوم إلى ضواحيها، وخاصة أم درمان ، حيث سيطرت قوات الدعم السريع على جسرها على النيل الأبيض إلى حد كبير.

أعلنت القوات المسلحة السودانية في 26 مارس 2025 النصر على قوات الدعم السريع بعد طردهم من معظم الخرطوم وبالأخص حي المطار والقصر الرئاسي. وقالت قوات الدعم السريع في هذا الشأن أنها انسحبت انسحابًا تكتيكا. ويرجح أن السبب في فوز الجيش هو الضغط العسكري في عدة محاور من بينها جبل أولياء وأم درمان. وتمكنه من السيطرة على معظم الجسور والمقرات العسكرية، ما أدى إلى قطع طرق الإمداد. وكذلك استخدام الطائرات المسيّرة في استهداف عربات الدعم السريع المدرعة، مع ضعف وسائل التشويش المستخدمة من جانب الأخيرة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←