معركة الإسكندرية أو حصار الإسكندرية (بالإنجليزية: Siege of Alexandria) (بالفرنسية: Siège d'Alexandrie)، معركة بين الجيش البريطاني والجيش الفرنسي بتاريخ 17 أغسطس إلى 2 سبتمبر 1801 والتي أنتصر فيها الجيش البريطاني في مدينة الإسكندرية بمصر، وبداية النهاية للحملة الفرنسية على مصر والشام.
بعد نهاية المعركة واستسلمت حاميتها تحت قيادة الجنرال مينو، وبدأت مفاوضات إجلاء القوات الفرنسية عن مصر، وعقب ذلك قامت القوات الإنجليزية بالإستيلاء على العديد من الاثار المصرية التي كان يدرسها علماء الحملة وعلى رأسها حجر رشيد والذي أنتقل فيما بعد إلى إنجلترا.