معركة الإسكندر في إسوس (بالألمانية: Alexanderschlacht) هي لوحة زيتية للفنان الألماني ألبرخت ألتدورفر (1480–1538)، وهو رائد فن المناظر الطبيعية والعضو المؤسس لمدرسة دانوب للفن.
هذه اللوحة تجسد معركة إسوس عام 333 قبل الميلاد، التي انتهت بنصر حاسم لجيش الإسكندر الأكبر وهزيمة منكرة لداريوش الثالث صاحب بلاد فارس، وهذه المعركة أكسبت الإسكندر نفوذ مهمه في حملته ضد الإمبراطورية الفارسية. اللوحة تعتبر من روائع ألبرخت ألتدورفر، وتجسد ولعه لعظمة المناظر الضخمة.
دوق بافاريا وليم الرابع كُلف بلوحة معركة إسوس للإسكندر في 1528 كجزء من قطعة تاريخية سوف تُعلق في قصره بميونيخ.
و يري المعلقين الجدد أن هذه اللوحة من خلال إستخدامها للمفارقة التاريخية كانت متعمدة لتربط نصر الإسكندر البطولي في إسوس بالصراع الأوروبي المعاصر مع الإمبراطورية العثمانية.
و من الممكن أن تكون هزيمة سليمان القانوني في حصار فيينا هي سبب خاص لإثارة وحي البرت التدورفر.
و في ظل الأجواء الغير عادية والوضع الديني وطرق كشف الحجاب (ابوكاليبس)، كان من الطبيعي ان يكون الفن مستوحي من نبوءات دانيال والاهتمام الكنسي المعاصر بقرب نهاية العالم.
لوحة «معركة الإسكندر في إسوس» وأربع لوحات أخرى كانوا جزء أولي لويليام في متحف الفن ألت بيناكوثيك (بالإنجليزية: Alte Pinakothek) في ميونيخ.