فهم حقيقة معركة الأصنام

معركة الأصنام هي معركة وقعت بين جيوش الدولة الأموية بقيادة حنظلة بن صفوان الكلبي والخوارج الصفرية من البربر، وكانت موقعة الأصنام على نهر الشلف بالمغرب الأوسط 125 هـ. والتي انتهت بانتصار كاسح للأمويين.

قال إبن عذاري المراكشي في كتابه «البيان المغرب في أخبار المغرب» ، نقلا عن إبن عبد الحكم والنويري وإبن خلدون والرقيق القيرواني ” وقيل ما علم في الأرض مقتلة كانت أعظم منها ”، وروى أن الليث بن سعد كان يقول : « ما غزوة كنت أحب ان اشهدها بعد غزوة بدر أحب إلى من غزوة القرن والاصنام ».

وقد أعاد الأمويون بهذه المعركتين والقيادة الرشيدة للفارس حنظلة بن صفوان الكلبي، سيادتهم على بلاد المغرب حتى طنجة التي سيراسل حنظلة أهلها بعد إبادة الخوارج، يقول الدرعي السلاوي صاحب «الإستقصا» : “ولم يزل حنظلة على المغرب في أحسن حال إلى أن طرق الخلل الخلافة بالمشرق، وخفت صوتها لما حدث في بني أمية من فتنة الوليد الفاسق“.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←