كل ما تريد معرفته عن معركة أجونيندا

كانت معركة أجونيندا إحدى مواقع ثورة التحرير الجزائرية التي وقعت في 23-25 مايو 1957 بين الفوج الثالث للمظلات الاستعمارية الفرنسي تحت قيادة المقدم مارسيل بيجار وفرقة الفدائيين 41 من جبهة التحرير الوطني («علي خوجة») بقيادة سي عز الدين. أرسل بيجار وفرقته لمطاردة فرقة الفدائيين والقبض عليهم بعد نصب عدد من الكمائن الناجحة للوحدات الفرنسية. وتقابل الفريقان في منطقة أجونيندا؛ حيث حاول جنود المظلات الفرنسيون نصب كمين لقوة جبهة التحرير الوطني، ولكن اكتشفت جبهة التحرير الوطني وجود الفرنسيين، وبدلاً من ذلك ركزت قوتها ضد الفرقة الفرنسية البعيدة عن المركز.

استطاع بيجار إعادة نشر قواته والإحاطة بقوات جبهة التحرير الوطني؛ وانسحبت قواته بنجاح وإن كانت قد تكبدت خسائر فادحة. ومع ذلك، لم يستطع الفرنسيون استعادة مخابئ الأسلحة الكبيرة التي أزالتها قوات جبهة التحرير الوطني من الميدان. وتسببت المعركة في تغيير قوات جبهة التحرير الوطني خططهم التكتيكية، حيث نبهتهم إلى عدم قدرتهم على لقاء الفرنسيين في معركة مفتوحة. وعلى النقيض، جددت ثقة الفرنسيين في قدرتهم على تحقيق انتصار عسكري. ومع ذلك، وجد المتشككون فيها دليلاً على عدم قدرة أي من الفريقين مطلقًا على السيطرة على منطقة نفوذ الآخر. وتجنبت جبهة التحرير الوطني الاشتباك العسكري مع الفرنسيين، حيث اعتمدت على أسلوب حرب العصابات.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←