طبقًا لمشروع أثر الربح في الاستراتيجية السوقية، يُعتبر النمو من الأذرع الرئيسة لنجاح الأعمال التجارية. يُذكر النمو بين 37 من المتغيرات كإحدى المتغيرات المهمة للنجاح: مساهمة السوق ونمو السوق ونسبة التكاليف إلى المبيعات الخاص بالسوق أو موقع السوق القوي.
يمكن الإجابة على سؤال تحديد مدى استدامة النمو عن طريق مفهومين بوجهتي نظر مختلفتين:-
معدل النمو المستدام: ظهر هذا المفهوم على يد روبرت س. هيغينز، إذ يصف النمو الأمثل من وجهة نظر مالية، مفترضًا إستراتيجية لها إطار مالي واضح، بشروط ومقيدات واضحة كذلك. يمكن تعريف النمو المستدام بأنه النسبة السنوية في زيادة المبيعات بالاتساق مع السياسة المالية المعروفة (النسبة المستهدفة للدين إلى الأسهم، ونسبة توزيع الأرباح المستهدفة، وهامش الربح المستهدف، والنسبة المستهدفة للأصول الكلية إلى صافي المبيعات). يوفر هذا المفهوم إطارًا ماليًا شاملًا ومعادلة لحالة كل شركة لتقدير حسابات معدل النمو المستدام الخاص بها.
النمو المثالي: ظهر هذا المفهوم على يد مارتن هاندشوه وهانيس لوش وجورن هايدين وزملائهم. يقيس هذا المفهوم النمو المستدام من وجهة نظر صناعة العائد الكامل لصاحب العمل وربحه – مستقلًا عن الاستراتيجية المعلنة والنموذج التجاري والشروط الخاصة بالإطار المالي. يُبنى هذا المفهوم على التقدير الإحصائي طويل الأمد. يوفر هذا المفهوم إطارًا توجيهيًا للحالات الخاصة للشركات والإعدادات المستهدفة لمعدلات النمو المتوسطة وطويلة الأمد.