فهم حقيقة معبد بن زرارة

أَبُو القَعْقَاعِ مَعْبَدُ بْنُ زُرَارَةَ بْنِ عُدَسٍ بْنِ زَيْدٍ بْنِ عَبْدِ اللهِ الدَّارِمِي التَّمِيمِي (115 ق هـ - 53 ق هـ / 510م - 572م) من سادات العرب وفرسانهم وأشرافهم في الجاهلية، وحضر معبد بن زرارة يوم رحرحان الأول فأُسر على يد بني عامر بن صعصعة ونقلوه إلى أقصى بلادهم في الطائف كي لا يُفلت منهم أو يفتكه قومه، وكان الطائف حصناً منيعاً، فوفد إليهم أخوه لقيط بن زرارة وعرض عليهم مائتين من الإبل فلم يقبلوها منه وقالوا له: «يا أبا نهشل، أنت سيد الناس، وأخوك معبد سيد مُضَر، فلا نقبل فيه إلا دية ملك. وكانت دية الملوك ألف بعير». فلم يلبث معبد إلا قليلاً في الأسر حتى مات، فجمع لقيط قومه بني حنظلة من تميم وغزا بهم بني عامر طالباً بثأر أخيه معبد. وهو والد الصحابي الجليل القعقاع بن معبد.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←