أنهت معاهدة باريس، التي وُقعت في باريس من قبل ممثلي ملك المملكة المتحدة جورج الثالث وممثلي الولايات المتحدة الأمريكية في 3 سبتمبر 1783، الحرب الثورية الأمريكية بشكل رسمي. رسمت المعاهدة الحدود بين الإمبراطورية البريطانية في أمريكا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية على خطوط «سخية للغاية» بالنسبة للأخيرة. وتضمنت التفاصيل حقوق الصيد واستعادة الملكيات وأسرى الحرب الثورية الأمريكية.
تُعرف هذه المعاهدة ومعاهدات السلام المنفصلة بين بريطانيا العظمى والأمم التي دعمت القضية الأمريكية -فرنسا وإسبانيا وجمهورية هولندا- مجتمعة باسم سلام باريس. وما يزال نافذ المفعول البند رقم 1 فقط من المعاهدة، الذي يقر بوجود الولايات المتحدة كدولة حرة وذات سيادة مستقلة.