أبعاد خفية في معاملة المثليين في إسرائيل

تعتبر حقوق المثليين والمثليات ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسياً (اختصاراً: LGBT) في إسرائيل من بين الأكثر تقدما في منطقة الشرق الأوسط ومن بين الأكثر تقدما في آسيا. تم تقنين النشاط الجنسي المثلي في عام 1988، على الرغم من أن القانون السابق ضد السدومية لم يتم تطبيقه منذ قرار المحكمة لعام 1963. أصبحت إسرائيل أول دولة في آسيا تعترف بالمساكنة غير المسجلة بين الشركاء المثليين، مما يجعلها الدولة الأولى في آسيا التي تعترف قانونيا بشكل من أشكال الاعتراف القانوني بالعلاقات المثلية. على الرغم من أن زواج المثليين غير قانوني في البلاد، تعترف إسرائيل بزواج المثليين المقام في الخارج. تم حظر التمييز على أساس التوجه الجنسي في عام 1992. يسمح بالتبني المشترك للأزواج والشركاء المثليين بعد صدور قرار المحكمة في 2008، وكان يسمح في السابق لأحد الشريكين بتبني الطفل البيولوجي لشريكه، وببعض الحقوق المحدودة للحضانة والتربية المشتركة للطفل من قبل الولي غير البيولوجي. يُسمح للمثليين والمثليات ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسيا الخدمة علنا في الجيش.

تشير أغلب الصحف والمجلات إلى أن تل أبيب واحدة من أكثر المدن الصديقة للمثليين جنسياً في العالم، وهي تشتهر بمسيرة فخر تل أبيب للمثليين السنوية والتي حضر فيها أكثر من 250,000 شخص في مسيرة عام 2018 وبشاطئ للمثليين، مما جعلها تلقب ب«عاصمة المثليين في الشرق الأوسط» من قبل مجلة آوت.

وقد صُنِّفَت كأفضل مدينة للمثليين جنسياً في عام 2011، وفقًا للمسافري من مجتمع المثليين، على الرغم من التقارير التي تفيد بحدوث بعض عنف المثليين خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، والتي تم انتقادها من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس السابق شمعون بيريز. تم افتتاح نصب تذكاري مخصص لضحايا الهولوكوست المثليين في تل أبيب في عام 2014. وتبين استطلاعات الرأي أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون تشريع زواج المثليين، بالإضافة إلى حقوق التبني وتأجير الأرحام للأزواج والشركاء المثليين.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←