إتقان موضوع معاداة السامية في فرنسا خلال القرن الحادي والعشرين

زادت معاداة السامية في فرنسا منذ أواخر القرن العشرين وحتى القرن الحادي والعشرين.

في أوائل القرن الحادي والعشرين، كان معظم اليهود في فرنسا -مثل معظم المسلمين فيها- من أصل شمال إفريقي. يوجد في فرنسا أكبر عدد من اليهود في الشتات بعد الولايات المتحدة ويقدر عددهم بـ 500 إلى 600 ألف شخص. يوجد في باريس أعلى عدد من السكان، تليها مرسيليا، التي تضم 70 ألف يهودي، معظمهم من أصل شمال أفريقي. شوهدت عبارات معاداة السامية ترتفع خلال حرب الأيام الستة عام 1967 والحملة الفرنسية المعادية للصهيونية في السبعينيات والثمانينيات. أظهرت الدراسات الاستقصائية زيادة في المعتقدات المعادية للسامية النمطية بين عامة السكان الفرنسيين بعد النجاحات الانتخابية التي حققتها الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة وإنكار متزايد للهولوكوست في التسعينيات.

في بداية القرن الحادي والعشرين، ارتفعت معاداة السامية في فرنسا كثيرًا خلال اضطرابات الانتفاضة الثانية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، وأيضًا في دول أوروبية أخرى. إضافةً إلى ذلك، بدأت نسبة كبيرة من الجيل الثاني من المهاجرين المسلمين في فرنسا يتعاطفون مع القضية الفلسطينية، بل إن بعضهم يتوافق مع الإسلام المتطرف. في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، دارت مناقشات حادة حول طبيعة معاداة السامية في فرنسا، مع التنديد بها فيما يتعلق بالوضع في الشرق الأوسط والإسلام.

تطورت الانقسامات بين الجماعات المناهضة للعنصرية، وبدأ بعض اليهود الفرنسيين الهجرة إلى إسرائيل إذ أثار العنف والاعتداءات اللفظية غضب تلك الجماعات.

بحلول أوائل 2014، تجاوز عدد اليهود الفرنسيين عدد اليهود الأمريكيين المهاجرين، وأُطلق على هجرتهم اسم «عليا» وهي كلمة عبرية تشير إلى «الهجرة اليهودية إلى فلسطين». في الوقت نفسه، أفاد 70% من اليهود الفرنسيين في استطلاعات الرأي بأنهم قلقون من الإهانات أو المضايقات و60% قلقون من الاعتداء الجسدي بسبب أصلهم. وهي نسب تتجاوز المُعدل الأوروبي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←