الدليل الشامل لـ معاداة السامية في النرويج المعاصرة

تتناول معاداة السامية في النرويج المعاصرة كلًّا من الحوادث والمواقف المعادية للسامية التي واجهها اليهود في النرويج منذ الحرب العالمية الثانية، سواء بشكل فردي أو جماعي. اعتمدت البيئة السياسية النرويجية العامة منطلقًا رافضًا لمعاداة السامية بقوّة. وعلى الرغم من ذلك، يعتنق العديد من الأفراد أفكارًا معاديةً للسامية. يوجد نحو 1,400 يهودي وسط 5.3 مليون نرويجي في النرويج في يومنا هذا.

كانت معاداة السامية موضع نقاش في الجدال العام القائم حول الصراع العربي الإسرائيلي. تتّسم معاداة السامية بالطابع المؤسساتي في النرويج وفقًا لبعض المعلّقين السياسيين. وجّه ألن إم. ديرشوفيتز انتقادًا حادًّا للنرويج بسبب معاملتها لليهود، إذ كتب «يبدو بأنّ جميع اليهود سواسية في هذه البلاد التي بذلت كل ما في وسعها لجعل حياتهم مستحيلة فيها. يبدو وكأن النرويج هي الدولة الحديثة الأولى التي تلزم صعق الحيوانات الأليفة، والتي تُجرّم الشحيطه (أحكام ذبح الطيور والحيوانات الثدية في اليهودية)».

ومن الأمثلة المذكورة عن موقف الحكومة النرويجية من المواطنين اليهود النرويجيين بعد الحرب، هو رفض الحكومة تمويل عودة اليهود النرويجيين المرحّلين بعد عام 1945. صرّح المؤرّخ كجيرستي ديبفيغ أنّه ينبغي على الحكومة النرويجية تقديم اعتذار رسمي لمواطنيها اليهود:

كان معظم اليهود المعتقلين في النرويج [على يد النازيين] مواطنين نرويجيين. فقد هؤلاء اليهود جنسيتهم بعد القبض عليهم. لم يتمكّن اليهود من اللحاق بالحافلات البيضاء التي سارت [جنوبًا من الدول الاسكندنافية] لجلب السجناء الناجين [من المحرقة]، وذلك لأنهم لم يكونوا مواطنين نرويجيين. رفضت الحكومة [النرويجية] تمويل نقلهم إلى موطنهم بعد 8 مايو [1945].

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←