يتنوّع مطبخ المملكة العربية السعودية بتنوّع تضاريسها ومناطقها، وقد أدى التنوع البيئي والجغرافي والثقافي في هذه المساحة الشاسعة إلى تنوّع الأطعمة، حيث تضم السعودية أقاليم مختلفة نتجَ عنها المطبخ النجدي "مطبخ المنطقة الوسطى"، والمطبخ الأحسائي، والمطبخ الجنوبي، ومطبخ المنطقة الغربية، كما ساهم موقع السعودية كطريق تجارة عالمي إلى ورود مختلف أنواع البهارات إليها، ولأن بها قبلة المسلمين مكة المكرمة والمدينة المنورة التي يزورها ملايين البشر سنوياً، جعلها حاضنة للثقافات بأنواعها التي قدمَت وجلبت معها بعض من ثقافتها التي اختلطت بالسكان المحليين.
تأثر الطهي في السعودية بالثقافة الإسلامية، كما ارتبط التمر بسنة الفطر بعد الصوم في شهر رمضان وغيره، وتأتي معظم مكونات الأطعمة من البيئة المحلية كالقمح والتمر والسمن واللحم والأسماك والخضار، إذ اُبتكر من خلالها عشرات الأصناف التي ارتبطت بعادات وتقاليد السعوديين حيث تتناول في مواسم الأعياد والحج والمناسبات الخاصة وحفلات الزفاف وقدوم المولود، وتقدم للضيوف تعبيراً عن الكرم وحُسن الضيافة المعروفة لدى سكان شبه الجزيرة العربية، وما زالت بعض هذه التقاليد ساريةً حتى اليوم.يُحظر على المسلمين في المملكة العربية السعودية تناول لحم الخنزير، وفقًا للشريعة الإسلامية.