يتكون مضمار اللياقة أو الباركورس من مسار أو مضمار مزود بـ عوائق أو محطات استراحة فصيرة موزعة على طول المسار لتدريب أجسام الناس بغرض تعزيز الصحة الجيدة. وقد صمم المضمار من أجل تعزيز تدريبات اللياقة البدنية من خلال الأسلوب المنسوب إلى جورج هيبرت (Georges Hébert). وبصورة عامة، فمضامير اللياقة قد تكون طبيعية أو من صنع الإنسان ويمكن أن تقع في مناطق مثل الغابات أو الطرق الجانبية المخصصة للمنافع العامة والمتنزهات أو المناطق الحضرية. وقد تم تصميم هذا الجهاز ليوفر أشكالاً محددة من التدريب الفسيولوجي ويمكن أن يتألف من مظاهر طبيعية تتضمن الصخور القابلة للتسلق أو الأشجار أو جسور الأنهار أو المنتجات المصنّعة (أعمدة سير وقضبان تعلق وتسلق) المصممة خصيصًا لتوفير تحديات بدنية مماثلة. وتتحدد درجة صعوبة أي مضمار من خلال انحدار الأرض أو سطح المضمار (تراب، عشب، حصى وما إلى ذلك) أو ارتفاع الحاجز (حوائط)، أو الطول (أدوات الزحف) وغير ذلك من المظاهر. وتميل أنواع مضمار الباركورس الحضرية إلى أن تكون مستوية لتسمح بمشاركة كبار السن ولتناسب قائدي الدراجات والعدائين والمتزلجين والمشي كذلك. إن المفهوم الجديد لـ قاعة الرياضة الخارجية يتضمن معدات رياضية تقليدية مصممة خصيصًا للاستخدام الخارجي، وتعتبر أيضًا تطورًا لمضمار الباركورس. وتحتوي قاعات الرياضة الخارجية هذه على أجزاء متحركة وغالبًا تكون مصنوعة من المعدن المطلي بالزنك.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←