كان مصنع روكي فلاتس مجمعًا صناعيًا أمريكيًا أنتج قطع الأسلحة النووية في غرب الولايات المتحدة، بالقرب من دنفر، في ولاية كولورادو. كانت المهمة الرئيسية للمنشأة هي تصنيع مغلفات من البلوتونيوم (كرة البلوتونيوم)، والتي تُشحن إلى منشآت أخرى لتدخل في تركيب الأسلحة النووية. عمل المجمع من عام 1952 إلى عام 1992، وكان تحت إدارة هيئة الطاقة الذرية الأمريكية (إيه إي سي)، ومن ثم وزارة الطاقة الأمريكية (دي أو إي) في عام 1977.
توقف إنتاج كرة البلوتونيوم في عام 1989 بعد أن داهم عملاء الـ إف بي آي والـ إي بي إيه المنشأة وأُغلق المصنع رسميًا في عام 1992. واعترف مشغلو المصنع (روكويل) فيما بعد بارتكاب انتهاكات جنائية للقانون البيئي. في ذلك الوقت، كانت الغرامة المفروضة إحدى أكبر العقوبات على الإطلاق تتعلق بقضية قانونية بيئية.
بدأ التطهير في أوائل التسعينيات، وحقق الموقع شروط الإغلاق التنظيمي في عام 2006. أوقف التطهير بعد أن هُدم أكثر من 800 بناء، وأُزيل أكثر من 21 طناً من المواد التي تدخل في صناعة الأسلحة، وأكثر من 1.3 مليون متر مكعب من النفايات، وعُولج أكثر من 16 مليون غالون من الماء. وشُيدت أربعة أنظمة لمعالجة المياه الجوفية. اليوم، اختفى مصنع روكي فلاتس. يتألف موقع المنشأة السابقة من منطقتين متميزتين: المنطقة (1) «وحدة التشغيل المركزية» (بما في ذلك المنطقة الصناعية السابقة)، والتي لا تزال محظورة على العامة كموقع يخضع للقانون المتعلق بالاستجابة البيئية الشاملة والتعويض والمسؤولية (سيركلا) «قانون الصندوق الكبير ويعرف أيضًا بقانون الاستجابة البيئية الشاملة» وتملك الموقع وزارة الطاقة الأمريكية وتديره، والمنطقة (2) محمية روكي فلاتس القومية للحياة البرية، التي تملكها المؤسسة الأمريكية للأسماك والحياة البرية وتديرها. حُددت المحمية (التي تُعرف أيضًا باسم «وحدة التشغيل المحيطية») كمحمية مناسبة للاستخدام غير المقيد. كل خمس سنوات، تقوم وزارة الطاقة الأمريكية ووكالة حماية البيئة الأمريكية ومديرية الصحة العامة والبيئة في كولورادو بمراجعة البيانات البيئية والمعلومات الأخرى لتقييم ما إذا كان الإصلاح يعمل على النحو المنشود. نتج عن المراجعة الخمسية الأخيرة للموقع، التي صدرت في أغسطس 2017، أن الموقع الذي جرى إصلاحه آمن لصحة الإنسان والبيئة.