مصطفى بن قارة المستغانمي هو عالم مصلح وصوفي ومدرس وفقيه ومفتي من مواليد (1862 توفي 1956) لمدينة مستغانم كما جاء في «الكتاب الذهبي» وقيل سنة 1859 م، والأول هي الأصح لأنها من رواية تلميذه ابن شهيدة.
ولذا كان محل عناية أبيه مصطفى أحد أشهر حفظة القرآن الكريم في وقته، حيث اشرف شخصيا على تحفيظه القرآن الكريم منذ صغره، وبعد وفاة الوالد انتقل إلى كفاله عمه «الشيخ سيدي بن عودة» بمدينة غيلزان حيث يقيم العم الذي رباه أحسن تربية وعلمه ما يحسنه من العلوم الدينية كالتفسير والحديث والفقه، كما تعلم النحو والصرف على يد علماء مدينة غليزان وعاد بعد ثلاث سنوات إلى مدينة مستغانم ليواصل طلبه للعلم. كما عين مفتيا لمدينة مستغانم عام 1898م