مشكلة العمل هو مصطلح اقتصادي استُخدم على نطاق واسع في مطلع القرن العشرين مع تطبيقات وأمثلة مختلفة، وهو ما نتجَ عنه تعريفه بعدة طرق، مثل «مشكلة تحسين ظروف عمل الطبقات المأجورة».
تشملُ مشكلة العمالة الصعوبات التي يواجهها أصحاب العمل وأرباب العمل الذين بدأوا في خفض الأجور لأسباب مختلفة بما في ذلك تقدم التكنولوجيا وأضرارها على بعض المهن، والرغبة في خفض التكاليف أو البقاء في العمل. ردَّت الطبقات المأجورة بالإضرابات، من خلال تشكيل النقابات وارتكاب أعمال عنف صريح. لقد كانت هذه المشكلة مشكلة وطنية امتدَّت إلى جميع الصناعات تقريبًا وساعدت في المساهمة في ظروف الأعمال الحديثة التي لا تزال موجودة حتى اليوم. تشمل الأسباب المحتملة الفشل في تفسير العوامل الخارجية السلبية للتكاثر في مواجهة الموارد الطبيعية المحدودة مما يؤدي في النهاية إلى زيادة المعروض من العمالة وانخفاض مستويات المعيشة للعمال المأجورين، وتبديد شخصيّة العامل من قِبل الآلات وظروف العمل السيئة.