فهم حقيقة مشغل ألكوبيير

مشغل ألكوبيير أو مشغل ألكوبيير المعوج أو محرك الاعوجاج (أو ألكوبيير المتري إشارة إلى الشادّة المترية)، هي فكرة تأملية مبنية على حل لمعادلات أينشتاين للمجال في النسبية العامة كما اقترح عالم الفيزياء النظرية ميجيل ألكوبيير، والتي من خلالها تستطيع سفينة الفضاء تحقيق السفر بسرعة ظاهرية أسرع من الضوء إذا أمكن خلق مجال شكلي كثافة طاقته أقل من كثافة طاقة الفراغ (أي الكتلة السالبة).

بدلا من خرق سرعة الضوء داخل إطار مرجعي محلي، ستقطع سفينة الفضاء المسافات من خلال انكماش الفضاء أمامها وتمدد الفضاء خلفها، مما يؤدي إلى سفر فعال أسرع من الضوء. لا يمكن للأجسام التسارع لأسرع من الضوء في الزمكان العادي، بدلا من ذلك ينقل مشغل ألكوبيير الفضاء حول الجسم لكي يصل الجسم إلى وجهته أسرع من سرعة الضوء في الظروف العادية وبدون خرق قوانين الفيزياء.

على الرغم من توافق المترية التي قدمها ألكوبيير مع معادلات أينشتاين للمجال، إلا أنها قد لا يكون لها معنى فيزيائيا، وفي هذه الحالة لن يكون المشغل ممكنا. حتى إن كان للأمر معنى فيزيائيا، فإن إمكانيته لا تعني أن المشغل قابل للتكوين. توحي الآلية المقترحة لمشغل ألكوبيير أن كثافة الطاقة السلبية تتطلب مادة عجيبة. لذا إن لم توجد المادة العجيبة ذات الخصائص الصحيحة، فإن المشغل لا يمكن تكوينه. إلا أنه قرب نهاية مقالته، قال ألكوبيير (بعد نقاش سببه الفيزيائيون المحللون للثقوب الدودية القابلة للعبور) أن فراغ كازيمير بين لوحين متوازيين يمكن أن يحقق الطاقة السالبة المطلوبة لمشغل ألكوبيير.

مشكلة أخرى قد تكون أنه على الرغم أن مترية ألكوبيير متوافقة مع معادلات أينشتاين للمجال، إلا أن النسبية العامة لا تتضمن ميكانيكا الكم. قدم بعض الفيزيائيين آراءهم مقترحين أن نظرية الجاذبية الكمية ستقضي على هذه الحلول في النسبية العامة التي تسمح بالسفر للخلف في الزمن.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←