حقائق ورؤى حول مشروع نساء تحت الحصار

مشروع نساء تحت الحصار هو مبادرة مستقلة تابعة لـ مركز الإعلام النسائي، يوثق المشروع على الإنترنت وعبر وسائل التواصل الاجتماعي كيف يتم استخدام الاغتصاب والعنف القائم على النوع الاجتماعي كأدوات في الحرب والإبادة الجماعية. يستخدم المشروع الصحافة للتحقيق وإلقاء الضوء على هذه القضايا التي تؤثر على النساء في جميع أنحاء العالم، وبشكل خاص المتواجدات في مناطق النزاع. قالت لورين وولف، مديرة مشروع نساء تحت الحصار: «أن الخطوة الأولى لتحدي الاغتصاب هي إيقاف لوم الضحية والتركيز على مرتكبي جريمة الاغتصاب، والثقافات التي تجعلهم ما هم عليه». إن مديرة مشروع نساء تحت الحصار، هي لورين وولف، والمحرر المساعد لمشروع نساء تحت الحصار هي شازدة عمري. تم تنظيم المشروع تحت رعاية مركز الإعلام النسائي، لكنه يعمل بشكل مستقل، بالإضافة إلى المساهمات التي تأتي من الأفراد، الشركات، والمؤسسات.

يكشف المشروع عن الوجه الأكثر بشاعة في إدارة الصراعات، ذاك الذي يستخدم الاغتصاب؛ وممارسة العنف القائم على النوع، كأداة من أدوات الحرب، والإبادة الجماعية.

يستند المشروع على الصحافة الإستقصائية للتحقيق في هذه الجرائم لكشفها، وتسليط الضوء عليها، وإيضاح مدى تأثيرها على مستقبل المرأة في شتى أنحاء العالم، وخصوصا في دوائر الصراع.

"علينا محاصرة الجانى، فهو المجرم الفعلى، الذي يجب على البشرية كشفه، ومعاقبته، كفوا عن لوم الضحية، فنحن نعذبها بالنظرة الدونية التي تعنفها، وتحاصرها بإتهامات، قد تدمر حياتها، وحياة أسرتها، على الرغم بأنها هي المصابة " فالخطوة الأولى في تحدى جرائم الاغتصاب هو التركيز على الجناة الفعليين، والثقافات التي أنتجتهم". ذلك ما أكدته لورين وولف، مدير مشروع النساء تحت الحصار.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←