استكشف روعة مسيرة من أجل العلم

مسيرة من أجل العلم (المعروفة سابقًا باسم مسيرة العلماء في واشنطن) هي سلسلة دولية من التجمعات والمسيرات التي حدثت في يوم الأرض. عقدت المسيرة الافتتاحية في 22 أبريل 2017، في واشنطن العاصمة وأكثر من 600 مدينة أخرى في جميع أنحاء العالم. ووفقًا للمنظمين، فإن المسيرة هي حركة غير حزبية للاحتفال بالعلم والدور الذي يلعبه في الحياة اليومية. كانت أهداف المسيرات والتجمعات هي التأكيد على أن العلم يدعم الصالح العام، والدعوة إلى سياسة قائمة على الأدلة في المصلحة العامة. قدر منظمو المسيرة من أجل العلم الحضور العالمي بنحو 1.07 مليون مشارك، مع 100 ألف مشارك في المسيرة الرئيسية في واشنطن العاصمة، و70 ألف في بوسطن، و60 ألف في شيكاغو، و50 ألف في لوس أنجلوس، و50 ألف في سان فرانسيسكو، و20 ألف في سياتل، و14 ألف في فينيكس، و11 ألف في برلين.

عقدت مسيرة ثانية من أجل العلم في 14 أبريل 2018. شاركت 230 فعالية عبر الأقمار الصناعية حول العالم في الحدث السنوي الثاني، بما في ذلك مدينة نيويورك وأبوجا ونيجيريا وباروت بالهند. أقيمت مسيرة ثالثة من أجل العلم في 22 مايو 2019، هذه المرة بمشاركة 150 موقع حول العالم.

يقول منظمو ومؤيدو المسيرة من أجل العلم إن دعم العلم يجب أن يكون غير حزبي. تنظم المسيرة من قبل علماء يشككون في جدول أعمال إدارة ترامب، وينتقدون سياسات إدارة ترامب التي ينظر إليها على نطاق واسع بأنها معادية للعلم. ويذكر موقع المسيرة على الإنترنت أن «حكومة أمريكية تتجاهل العلم لتحقق أجندات أيديولوجية تعرض العالم للخطر».

تشمل القضايا الخاصة بالسياسة العلمية التي أثارها المشاركون في المسيرة دعم صنع السياسات القائمة على الأدلة، فضلًا عن دعم التمويل الحكومي للبحث العلمي، والشفافية الحكومية، وقبول الحكومة للإجماع العلمي بشأن تغير المناخ والتطور. وتأتي المسيرة في إطار نشاط سياسي متزايد للعلماء الأمريكيين في أعقاب انتخابات نوفمبر 2016 ومسيرة النساء في 2017.

قال روبرت إن بروكتور، مؤرخ العلوم في جامعة ستانفورد، إن مسيرة العلوم كانت «غير مسبوقة من حيث حجم واتساع المجتمع العلمي الذي شارك فيها» ويعود ذلك في جذوره إلى «تصور أوسع للهجوم الهائل على المفاهيم المقدسة للحقيقة التي تعتبر مقدسة بالنسبة للمجتمع العلمي».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←