الدليل الشامل لـ مسرح هايز

يقع مسرح هايز (المعروف سابقًا باسم ليتل ثياتر، وقاعة نيويورك تايمز، ومسرح وينثروب آميس، ومسرح هيلين هايز) في شارع 240 ويست 44 في منطقة المسارح بوسط مانهاتن في مدينة نيويورك. وسُمِّي المسرح تيمناً بالممثلة هيلين هايز، وتديره حاليًا مؤسسة سيكند ستيج. يُعد أصغر مسرح على مسارح برودواي، حيث يتسع لـ 597 مقعداً موزعاً على مستويين. بُني المسرح عام 1912 على يد المُنتج وينثروب آميس، وصممه مكتب إنغالز وهوفمان بطراز العمارة الجورجية. كانت سعته الأصلية تحتوي على 299 مقعداً في طابق واحد، لكن في عام 1920 أضاف المهندس هربرت جاي كراب شرفة لزيادة استيعاب ليتل ثياتر. وقد استُخدم هذا المسرح على مدار تاريخه كقاعة لعروض مسرحية، وقاعة مؤتمرات، واستوديو بث.

تُعد الواجهة وأجزاء من الداخل في مسرح هايز من معالم مدينة نيويورك. تتكون الواجهة في معظمها من الطوب الأحمر، ويقع المدخل الرئيسي ضمن قوس في الجزء الشرقي من الطابق الأرضي، بينما تحتل مخارج الطوارئ باقي مساحة هذا الطابق، مع حماية من خلال مظلة علوية. يرتبط المدخل الرئيسي بقاعة تذاكر، إلى جانب بهو يتميز بسقف مقبب وسلالم. أما القاعة الرئيسية فتزدان بزخارف جبسية تتبع تصميمات على طراز آدم، وتحتوي على مستوى أوركسترا مائل، وشرفة واحدة، وسقف مسطح. إضافة إلى ذلك، تتوزع مساحات أخرى في المسرح، مثل الصالات.

كان وينثروب آميس يهدف إلى تخصيص "ليتل ثياتر" للعروض المسرحية الجديدة، لكن عدم تحقيقه للأرباح دفعه إلى توسيع المسرح في غضون عقد من افتتاحه. قام آميس بتأجير المسرح لأوليفر موروسكو عام 1919، ثم لجون غولدن عام 1922. وفي عام 1931، اشترت صحيفة نيويورك تايمز المسرح مع نية هدمه، لكنه استمر في استضافة العروض حتى عام 1941، حيث تم تحويله إلى قاعة مؤتمرات. وفي عام 1951، أصبح المسرح استوديو بث لشبكة أيه بي سي. عاد "ليتل ثياتر" لاستضافة عروض برودواي بين عامي 1963 و1965، قبل أن يصبح استوديو لشركة "ويستينغهاوس" لتصوير برامج منها "عرض ميرف غريفين". وفي عام 1977، عاد المسرح لاستضافة عروض برودواي مجددًا، ليُباع بعدها لمارتن ماركنسون ودونالد تيك، اللذين أطلقا عليه اسم مسرح هيلين هايز عام 1983. اشترت مؤسسة "سيكند ستيج" المسرح في عام 2015، وأعادت افتتاحه في عام 2018 مع اختصار الاسم إلى "مسرح هايز".

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←