قدم المسرح القصير تاريخًا طويلًا منذ القرن الخامس عشر وحتى القرن الحالي تحت مسميات مختلفة، ومن خلال أشكال متعددة مثل الأغنية القصيرة والمشهد القصير والمسرحية القصيرة والشعبيات ورقصة المهرجين والنكتة الساخرة والنوع القصير والمدح والمهزلة الشعبية الدرامية والأوبريت والمهزلة الشعبية القصيرة والفاصل التمثيلي والرقصة الدرامية والفصول الدرامية والمسرحيات الدينية والمهزلة الدرامية وفصول نهايات الحفل. واستمر هذا التواجد للأشكال المسرحية القصيرة على مر القرون، على الرغم من اختلاف آراء النقاد وأذواق الجمهور، بداية من لوبي دي رويدا ووصولًا إلى جونثاليث ديل كاستييو وفرانثيسكو نييبا وخوسيه لويس ألونسو دي سانتوس. ومن الجدير بالذكر أن هناك بعض القطاعات في النقد الأخلاقي والنخبوي كانت قد أظهرت في كثير من الأحيان نفورًا أو إعراضًا عن هذه الأشكال المسرحية. ومع نهايات القرن العشرين، بدأ يلاحظ حدوث تغير واضح في موقف النقاد، حيث أن بعض هذه الأنواع، التي اعتبرت في بعض الأحيان هزيلة أو دون المستوى، بدأت تحظى بتقدير المفكرين والكتاب الأكثر شهرة ومكانة، وقد اعتبروها كذلك جزءًا هامًا في تاريخ المسرح الإسباني.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←