حقائق ورؤى حول مستعر أعظم فائق الإضاءة

المُستعرات العُظمى البالغة الإضاءة (بالإنجليزية: Super-luminous supernova) هي نوع من الانفجارات النجمية ذات إضاءة أعلى بعشر مرات أو أكثر من المُستعرات العُظمى العادية. مثل المُستعرات العُظمى، يبدو أنّ المُستعرات العُظمى البالغة الإضاءة تتولد بواسطة عدة آليات تُكتشف بسهولة عن طريق المنحنيات والأطياف الضوئية. توجد نماذج متعددة تشرح الظروف التي يمكن أن تُنتج المُستعرات العُظمى البالغة الإضاءة، بما في ذلك الانهيار اللبّي في النجوم ذات الكتلة الضخمة على وجه الخصوص، أو النجوم المغناطيسية التي تُكمل دورةً حول نفسها كل ميلّي ثانية، أو التفاعل مع المواد المحيطية بالنجوم، أو المُستعرات العظمى مزدوجة عدم الاستقرار.

لم تُكتشف أول المُستعرات العُظمى البالغة الإضاءة المرتبطة بانفجارات أشعة جاما المُسماة إس إن 2003 دي إتش، حتى عام 2003، وذلك عندما أضاء انفجار أشعة جاما المُسمى جي آر بي 030329 كوكبة الأسد. مثّل انفجار إس إن 2003 دي إتش وفاة نجمٍ ذي كتلةٍ أكبر بنحو 25 مرة من كتلة شمسنا، إذ انبعثت المواد المتفجرة بسرعةٍ أعلى من عُشر سرعة الضوء.

في يونيو 2018 ، رُصد انفجار إيه تي 2018 كاو، وتبين أنه انفجار فلكي قويٌ للغاية، إذ كان أكثر إضاءةً بنحو 10 - 100 مرة من المستعرات العُظمى العادية.

اليوم، يُعتقد أنّ المُستعرات العُظمى البالغة الإضاءة تنتج عن النجوم التي تتمتع بكتلة أكبر من كتلة شمسنا بنحو 40 مرة أو أكثر.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←