المستشعر البلوري الفوتوني (بالإنجليزية: Photonic crystal sensor) هي مستشعرات تقوم على البلورات الفوتونية التي هي بنى دقيقة مكونة من ترتيبات دورية من المواد العازلة تتعامل مع الضوء وفق بنيتها عاكسةً الضوء ذا أطوال موجات بعينها في زوايا بعينها، وقد يحدث أي تغير في دورية البنية أو معامل انكسارها تغيرًا في اللون المنعكس أو الذي يلحظه الراصد أو المطياف. أمكن توظيف هذا المبدأ في تطوير مستشعرات لونية لتطبيقات شتى منها -مثلًا لا حصرًا- التحليل البيئي واستشعار الحرارة والاستشعار المغناطيسي والاستشعار الحيوي والتشخيص الطبي ورقابة جودة الأغذية والأمن والاستشعار الميكانيكي. توظف أغلب الحيوانات كالأسماك أو الخنافس في الطبيعة بلورات فوتونيةً متجاوبة؛ للتمويه وإرسال الإشارات والإيقاع بالفرائس.
تتباين المواد المستخدمة في مثل هذه البنى بين عضوية وغير عضوية وجسيمات نانوية بلازمونية؛ لتكون مثل هذه البنى أسهل تخصيصًا وأكثر استخدامات. يقوم الاستشعار على تغير معاملات الانكسار في المواد غير العضوية عادةً، أما المستشعرات القائمة على المبلمرات فتقوم على تغير الدورية. جعلت أحدث التطورات في تقانات التصنيع والأحجام الأصغر المستشعرات البلورية الفوتونية أسهل وأرخص تصنيعًا على نطاق أوسع لتكون أكثر قابلية للإنتاج الكمي وأكثر عملية.