مسبب المرض البشري هو كائن (ميكروب أو أحد الكائنات الحية الدقيقة مثل فيروس أو بكتيريا أو بريون أو فطريات) التي تسبب المرض في البشر.
الدفاع الفسيولوجي البشري ضد مسببات الأمراض الشائعة (مثل المكورات الرئوية) هو مسؤولية الجهاز المناعي بشكل رئيسي بمساعدة بعض النُبيتات الجرثومية والكائنات الطبيعية الموجودة في الجسم. مع ذلك، إذا تضرر الجهاز المناعي أو المجهريات الصالحة بأي شكل من الأشكال (مثل العلاج الكيميائي، وفيروس نقص المناعة البشرية، أو المضادات الحيوية التي تؤخذ لقتل مسببات الأمراض الأخرى)، البكتيريا المسببة للأمراض التي كانت محتجزة في معزل يمكن أن تتكاثر وتسبب ضررا لجسم المضيف. تسمى هذه الحالات بالعدوى الانتهازية.
بعض مسببات الأمراض (مثل بكتيريا يرسينيا بيستيس، التي تسبب الطاعون الأسود وفيروس فايرولا وبروتوزوا الملاريا) مسؤولة عن أعداد هائلة من الإصابات وكانت لها آثار عديدة على المجموعات المتضررة. من الجدير بالملاحظة في العصر الحديث فيروس نقص المناعة البشرية، الذي يعرف أنه أصاب عدة ملايين من البشر على الصعيد العالمي، إلى جانب فيروس الإنفلونزا. اليوم، في حين تحقق العديد من التقدم الطبي للحماية ضد العدوى من قبل مسببات الأمراض، من خلال استخدام التطعيم والمضادات الحيوية، ومضاد الفطريات، فإن مسببات الأمراض لا تزال تهدد حياة الإنسان. أدت التطورات الاجتماعية مثل سلامة الأغذية، والنظافة الصحية، ومعالجة المياه إلى الحد من تهديد بعض مسببات الأمراض.