المساعد المقيم (ويُعرف أيضاً باسم زميل البيت والمستشار المقيم والمساعد المجتمعي والمرشد المقيم والدون المقيم ومستشار الأقران والزميل الجامعي أو المقيم الأقدم) هو قائد نظير مُدرب يعمل على تنسيق الأنشطة في قاعات المقيمين في الكليات والجامعات أو مؤسسات رعاية الصحة العقلية ومرافق تعاطي المخدرات أو ما شابهها من مؤسسات.
ينجز المساعد المقيم العديد من الأدوار والمسؤوليات، منها بناء مجتمع سكني من خلال البرمجة، والعمل بصفته مرشداً للطلاب، إذ يُعتبر المصدر الأول المألوف للطلاب الذين يمتلكون أسئلة أكاديمية أو مؤسسية، كما يفرض سياسات الإقامة. يقدم المساعد المقيم المساعدة للسكان في حل المشكلات أو يحيلهم إلى مصادر للاستشارة. وقبل كل شيء، يجب أن يكون المساعد المقيم مثالاً يُحتذى به وأن يتمسك بالمساءلة المهنية والشخصية على النحو الذي حددته المؤسسة.
يجب على المساعد المقيم موازنة جدوله الزمني وأولوياته مع احتياجات الطلاب الذين يتلقون الدعم منه. لا يتعلق العنصر الرئيسي للعمل بإنشاء مجتمع فحسب، بل بضمان السلامة للجميع من خلال المشاركة في الجولات الليلية للمجتمع. وتشمل الواجبات الأخرى طلب اللوازم وتحديد حاجات الصيانة والإصلاح والمفروشات، وقد يحتفظ المساعد المقيم بالسجلات المنزلية ويحجز الغرف.