مسابقة لقتل 100 شخص بالسيف (باليابانية: 百 人 斬 り 競争) عبارة عن مُسابقة جرت بين «توشياكي موكاي» (3 يونيو 1912 - 28 يناير 1948) و«تسويوشي نودا» (1912 - 28 يناير 1948)، ضابطان في الجيش الإمبراطوري الياباني، أثناء غزو الصين. كان الهدف من المسابقة هو معرفة من يُمكنه قتل 100 أسير صيني قبل الآخر باستخدام السَيف. أُعدم الضابطان فيما بعد بتهمة ارتكاب جرائم حرب. منذ ذلك الوقت، كانت تاريخية الحدث موضع نزاع ساخن، غالبًا من قبل القوميين اليابانيين أو المؤرخين المُناضلين للإنكار الذين يسعون إلى إبطال تأريخ مذبحة نانجينغ.
ظهرت هذه القضية أولاً على شكل سلسلة مقالات في الصُحف اليابانية أبان الحرب العالمية الثانية، والتي احتفلت بالقتل "البطولي" للصينيين على يد ضابطين يابانيين، كانا قد انخرطا في مسابقة لمُعرفة من يُمكنه قتل أسرع عدد من الأسرى. تم إحياء القضية في السبعينيات، مما أثار جدلاً أكبر حول جرائم الحرب اليابانية في الصين، ولا سيما مذبحة نانجينغ. وصفت الروايات الأصلية المطبوعة في الصحيفة عمليات القتل بأنها قتال بالأيدي؛ ومع ذلك، اقترح المؤرخون أنهم كانوا على الأرجح جزءًا آخر من عمليات القتل الجماعي واسعة النطاق للسُجناء الصينيين العُزل.