اكتشف أسرار مزاعم علاقة صدام حسين بتنظيم القاعدة

ادلى مسئولون بالحكومة الأمريكية بادعاءات بوجود علاقة بين صدام حسين و‌القاعدة، وادعوا ان هناك علاقة سرية للغاية بين الرئيس العراقي صدام حسين ومنظمة القاعدة الإسلامية المتشددة بين عامي 1992 و2003، وتحديدا من خلال سلسلة من الاجتماعات التي تردد انها تشمل جهاز المخابرات العراقي. في الفترة التي سبقت حرب العراق، زعم مسؤولو إدارة جورج دبليو بوش أن نظام صدام حسين كان على علاقة عملياتية مع تنظيم القاعدة (على الرغم من وجود أدلة ضئيلة ذات مصداقية على وجود مثل هذه العلاقة في ذلك الوقت)، مستندين في الأساس المنطقي للإدارة الأمريكية للحرب، جزئيا، إلى هذا الادعاء وغيره.

خلص تقرير المفتش العام للبنتاغون لعام 2007 إلى أن مكتب دوغلاس فيث في وزارة الدفاع قد «طور وأنتج ثم نشر تقييمات استخباراتية بديلة حول العلاقة بين العراق والقاعدة، والتي تضمنت بعض الاستنتاجات التي كانت غير متسقة مع توافق آراء مجتمع الاستخبارات، لكبار صانعي القرار».

إجماع خبراء الاستخبارات هو، هذه الاتصالات لم تؤد أبدا إلى علاقات تجارية، ويدعم هذا الإجماع تقرير لجنة 11 سبتمبر المستقلة، وتقرير وزارة الدفاع الذي رفعت عنه السرية، وتقرير لجنة مجلس الشيوخ الخاصة للاستخبارات، التي خلصت في تقريرها لعام 2006 عن المرحلة الثانية من التحقيق في تقارير الاستخبارات قبل الحرب، إلى أنه لا يوجد دليل على وجود صلة بين صدام حسين والقاعدة. يقول منتقدو إدارة بوش إن بوش خلق عمداً أسبابًا للحرب مع العراق دون مراعاة الأدلة الواقعية. وفي 29 نيسان/أبريل 2007، صرح جورج تينيت، المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية، في مقال «60 دقيقة» بأنه «لن نتمكن أبدا من التحقق من أن العراق لديه أي سلطة أو قيادة أو سيطرة، أو تواطؤ مع القاعدة في 11 أيلول/سبتمبر، أو أي عمل ضد الولايات المتحدة».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←