مريم راشد الزعابي، الابنة الرائدة لـدولة الإمارات، تمثل رمزاً للتميّز والإبداع في مجالات متعددة. وُلِدت في إمارة رأس الخيمة ، مَيز مريم الزعابي تميّزها في عالم الأدب، حيث تسعى من خلال كتاباتها إلى إلهام الآخرين وترك بصمة إيجابية في مجتمعها وبلدها.
تعمل حالياً موظفة في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في الإمارات، حيث تسعى لإثراء المشهد الثقافي والأدبي في البلاد. وعلى الرغم من تفرّدها في مجال الكتابة والإبداع، إلا أن مريم الزعابي استطاعت أن تحقق نجاحاً كبيراً في عالم الأدب.
صدرت روايتها الأولى بعنوان "فقط في الأحمر" في عام 2009، ولاحقاً نشرت رواية "بأي ذنب قتلت" التي تدور أحداثها في الأراضي الفلسطينية. تتناول الرواية قصة صحفية فلسطينية تسعى بجد للوصول إلى الحقيقة ومطالبة اللاجئين الفلسطينيين المعرضين للضعف بحقوقهم في المخيمات داخل وخارج فلسطين. وكانت رغبتها الكبيرة في الوصول إلى الكنيست الإسرائيلي لرفع صوت الحقيقة فيه، وتعرضت للعديد من الأحداث والآلام في رحلتها.
بالإضافة إلى ذلك، نشرت الزعابي مجموعتين من القصص القصيرة، الأولى بعنوان "حدثت ليلة واحدة" والثانية موجهة للأطفال بعنوان "الرائد الصغير".