نبذة سريعة عن مرونة (هندسة وبناء)

مرونة (هندسة وبناء) (بالإنجليزية: Resilience (engineering and construction)) في مجالات الهندسة والبناء، المرونة هي القدرة على استيعاب الضرر أو تجنبه دون التعرض لفشل كامل، وهي هدف التصميم والصيانة والترميم للمباني والبنية التحتية، وكذلك المجتمعات. والتعريف الأكثر شمولاً هو أنها القدرة على الاستجابة والاستيعاب والتكيف مع حدث مدمر وكذلك التعافي منه. من المتوقع أن يكون الهيكل/النظام/المجتمع المرن قادرًا على مقاومة الأحداث المتطرفة بأقل قدر من الأضرار والاضطرابات الوظيفية أثناء الحدث؛ بعد الحدث، يجب أن يكون قادرًا على استعادة وظائفه بسرعة مماثلة لمستوى ما قبل الحدث أو حتى أفضل منه.



مفهوم المرونة نشأ من مجال الهندسة ثم تم تطبيقه تدريجياً على مجالات أخرى. وهو مرتبط بمفهوم الضعف. كلمتان تتعلقان بحدوث اضطراب، وتعني أن النظام/البنية التحتية/المجتمع قد يكون أكثر عرضة للخطر أو أقل مرونة تجاه حدث معين بالمقارنة مع حدث آخر. ومع ذلك، فإنهما ليستا متطابقين. إحدى الفروق الواضحة هي أن مفهوم الضعف يركز على تقييم قابلية النظام قبل حدوث الحدث، بينما يبرز مفهوم المرونة السمات الديناميكية في مراحل ما قبل الحدث، وأثناء الحدث، وبعد الحدث.

المرونة هي خاصية ذات أبعاد متعددة، تغطي أربعة أبعاد: الفنية، والتنظيمية، والاجتماعية، والاقتصادية. ولذلك، قد لا يكون استخدام متري واحد ممثلاً لوصف وكمية المرونة. في مجال الهندسة، يتميز مفهوم المرونة بأربعة "آر": الصلابة، والتكرار، والحيلة، والسرعة. وقد قامت الدراسات البحثية الحالية بتطوير وسائل مختلفة لقياس المرونة من مختلف الجوانب، مثل الجوانب المتعلقة بالوظيفة والجوانب الاقتصادية والاجتماعية.

تحتاج البيئة المبنية إلى المرونة لمواجهة التحديات القائمة والناشئة مثل العواصف الرياح الشديدة أو الزلازل، ويتطلب ذلك إدماج الصلابة والتكرار في تصميم المباني. يمكن معالجة الآثار الجديدة لتغير الظروف على كفاءة النهج المختلفة في التصميم والتخطيط في المصطلح التالي.

أثرت المرونة الهندسية على ميادين أخرى وأثّرت في كيفية تفسيرها، على سبيل المثال، في مفهوم مرونة سلسلة التوريد.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←