كل ما تريد معرفته عن مرونة الأسرة

جزء مهم من تراث المرونة الأسرية هو مفهوم المرونة النفسية الفردية التي تنشأ من خلال العمل مع الأطفال مع التركيز على ما ساعدهم على أن يصبحوا مرنين في مواجهة الصعوبات. ظهرت المرونة الفردية بدايةً في مجال علم النفس المرضي التنموي مع سعي العلماء لتحديد خصائص الأطفال التي سمحت لهم بأداء مهامهم بشكل مقبول بعد المشكلات. وانتقلت المرونة الفردية تدريجياً إلى فهم العمليات المرتبطة بالتغلب على الشدائد، ثم إلى الوقاية والتدخل، أما الآن فتركز على دراسة كيفية تعزيز المرونة من خلال عوامل على مستويات متعددة من النظام «مثل الجزيئية والفردية والأسرة والمجتمع» ومن خلال استخدام النهج متعددة التخصصات «مثل الطبية والخدمات الاجتماعية والتعليم». وللمرونة أيضاً أصول في مجال علم النفس الإيجابي. وقد تغيرت تعاريف ومعاني مصطلح المرونة تدريجياً، من سمة شخصية إلى عملية ديناميكية للعائلات والأفراد والمجتمعات.

ظهر مفهوم المرونة الأسرية من خلال دمج الباحثين لأفكار من تصورات نظرية النظم العامة للأسرة ونظرية الإجهاد الأسري ومنظورات المرونة النفسية. هناك منهجان بارزان لمرونة الأسرة هما النظر إلى العائلات على أنها سياق للمرونة الفردية والنظر للأسر كنظم. في مجال العلاج الأسري يُستخدم منهج التعامل مع الأسر كنظم في مرونة الأسرة غالبًا، وهذا استناداً إلى الافتراض بأن المخاطر الكبيرة وآليات الحماية والتكيف الإيجابي تحدث على مستويات متعددة من النظام المترابط «الفرد أو النظام الفرعي أو النظام أو النظام البيئي». وبالتالي فالمرونة الأسرية تتضمن تطبيق مفاهيم مثل المرونة والتكيف والتعامل مع الضغوط أو مع المشاكل الكبرى من منظور أنظمة الأسرة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←