اكتشاف قوة مركبة هجينة قابلة للشحن الخارجي

المركبة الكهربائية الهجينة القابلة للشحن الخارجي (بّي إتش إي في) هي مركبة كهربائية هجينة مزودة ببطارية يمكن إعادة شحنها عن طريق وصلها بمصدر خارجي للطاقة الكهربائية، وأيضًا عن طريق المحرك والمولد الموجودين في داخلها. أغلب سيارات «بّي إتش إي في» سيارات للركّاب، لكن هنالك إصدارات منها أيضًا، مثل المركبات التجارية، والشاحنات، وشاحنات الخدمة، والباصات، والقطارات، والدراجات النارية، والسكوترات، والمركبات العسكرية.

وبشكل مشابه لكل المركبات الكهربائية، تستبدل المركبات الهجينة القابلة للشحن الخارجي الانبعاثات من الأنبوب الخلفي للسيارة بالمولدات التي تعمل بواسطة شبكة كهربائية. قد تكون هذه المولدات قابلة للتجديد، أو ربما تكون انبعاثاتها أقل من محرك الاحتراق الداخلي. يمكن أن يكلف شحن البطارية بواسطة الشبكة أٌقل من تكلفة استخدام المحرك، ما يساعد على تقليل الكلفة التشغيلية.

كانت المركبات الهجينة القابلة للشحن الخارجي المُنتجة بالجملة متاحة للناس في الصين، والولايات المتحدة، في عام 2010. وبحلول نهاية عام 2017، كان هنالك أكثر من أربعين نموذجًا في سلسلة إنتاج بّي إتش إي في، قانونية بالنسبة للسير على الطريق السريع، ومطروحة للبيع بطريقة التجزئة. كانت بّي إتش إي في متاحة بشكل أساسي في الولايات المتحدة، وكندا، وأوروبا الغربية، واليابان، والصين. وكانت النماذج الأكثر مبيعًا هي ميتسوبيشي أوتلاندر بّي-إتش إي في، وعائلة مركبات شيفروليه فولت، وتويوتا بريوس بّي إتش في.

بلغ إجمالي المخزون العالمي من السيارات الهجينة القابلة للشحن الخارجي منذ ديسمبر عام 2018 1.8 ميلون سيارة، بالإضافة إلى 5.1 مليون سيارة ركاب كهربائية قابلة للشحن الخارجي على الطرق العالمية في نهاية 2018. اعتبارًا من ديسمبر عام 2017، صُنفت الولايات المتحدة كأكبر سوق في العالم للسيارات الهجينة القابلة للشحن الخارجي بمخزون يبلغ 360510 مركبة، تليها الصين ب276580 مركبة، من ثم اليابان ب100860 مركبة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←