إتقان موضوع مركبة عسكرية خفيفة متعددة الاستخدام

المركبة العسكرية الخفيفة متعددة الاستخدام هي الفئة الأخف وزناً في تصنيف المركبات العسكرية. تمثل الحلقة الأولى في هرم القدرة اللوجستية الميدانية. وتستخدمها جيوش العالم كقيمة تكتيكية مشتركة بفضل بساطتها وقابليتها للتكيّف. كونها تحقق معايير نجاح عمليات الإغارة الأساسية من تنقّل سريع، تكلفة منخفضة، ومرونة تسليحية.



تشبه «الجيب» بدفع رباعي. فهي خفيفة أخف من الشاحنات التكتيكية الأخرى. لها هيكل قصير وبروزات قليلة: قدرة عالية على المناورة على الطرق الوعرة. غالباً تتّسع لأربعة أفراد مع حمولة محدودة.



تهدف إلى أربع غايات: أولها أن تنقل الجنود والضباط بسرعة إلى نقاط القتال أو القيادة. ثانيها أن تحمل الإمدادات والأسلحة الخفيفة وإخلاء الجرحى. ثم أن تكون منصة مرنة لتركيب الرشاشات، القواذف، وأجهزة الاتصالات. واخرها أن تساهم في تعزيز حركة المشاة بعد استبدال الخيول ووسائل النقل الحيوانية في منتصف القرن العشرين. بعد ازدياد خطر الأسلحة الخفيفة والعبوات الناسفة، اكتسبت هذه المركبات دروعاً إضافية، ما رفع وزنها وأثر على رشاقتها.

يعبر عن هذا التحدي التصميمي الحديث بمعادلة موازنة تتكون من: (المناورة × السرعة × قوة النيران × الصلابة× قابلية النقل الجوي). حيث تكون أعلى قيمة واحد وأقلها صفر.



تعد نسخ «جيب ويلز» و«لاند روفر» الأصل الجنيني لفئة المركبات الرياضية متعددة الاستعمالات.

بعض طرز «شيفروليه بليزر» دخلت الخدمة العسكرية بوصفها مركبات خفيفة.

أكّد الجنرال أيزنهاور أن «الجيب» كان واحداً من ستة أنظمة حيوية للانتصار الأمريكي في الحرب العالمية الثانية، بينما وصفه الجنرال جورج مارشال بأنه «أعظم إسهام أميركي في الحرب الحديثة».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←