حقائق ورؤى حول مرض رئوي خلالي

المرض الرئوي الخلالي (بالإنجليزية: Interstitial lung disease) او مرض مَتْن الرِّئَة المنتشر (DPLD) (بالإنجليزية: diffuse parenchymal lung disease)، يشير إلى مجموعة من الأمراض الرئوية التي تصيب النسيج الخلالي الرئوي (النسيج والفراغ حول الحويصلات الهوائية الرئوية).يشمل ظهارة الحويصلات الهوائية، وبطانة الشعيرات الدموية الرئوية، والغشاء القاعدي، والأنسجة حول الأوعية واللمف المحيطي. قد يحدث عندما تؤدي إصابة الرئتين إلى استجابة شفاء غير طبيعية. في العادة، يُنتج الجسم الكمية المناسبة فقط من الأنسجة لإصلاح الضرر، ولكن في مرض الرئة الخلالي، تتعطل عملية الإصلاح، ويصبح النسيج المحيط بالأكياس الهوائية (الحويصلات الهوائية) متندبًا وسميكًا. هذا يجعل من الصعب على الأكسجين الانتقال إلى مجرى الدم. يظهر المرض بالأعراض التالية: ضيق التنفس، والسعال الجاف، والتعب، وفقدان الوزن، والتي تميل إلى التطور ببطء، على مدى عدة أشهر. متوسط معدل البقاء على قيد الحياة لشخص مصاب بهذا المرض يتراوح بين ثلاث وخمس سنوات. يُستخدم مصطلح ILD لتمييز هذه الأمراض عن أمراض الرئة المسدودة.

هناك أنواع محددة لدى الأطفال، تُعرف باسم أمراض الرئة الخلالية عند الأطفال. يُستخدم الاختصار ChILD أحيانًا لهذه المجموعة من الأمراض. عند الأطفال، تشمل الفيزيولوجيا المرضية مكونًا وراثيًا، أو إصابة مرتبطة بالتعرض، أو خلل في المناعة الذاتية، أو جميع المكونات.

يُصاب 30 إلى 40٪ من المصابين بمرض الرئة الخلالي في النهاية بالتليف الرئوي الذي يبلغ متوسط البقاء على قيد الحياة فيه 2.5-3.5 سنوات. التليف الرئوي مجهول السبب هو مرض رئوي خلالي لا يمكن تحديد سبب واضح له (مجهول السبب) ويرتبط بنتائج نموذجية لكل من التصوير الشعاعي (التليف القاعدي والمرتكز على الجنبة المنخربة) والمرضي (التليف غير المتجانس زمانيًا ومكانيًا، والتخرب النسيجي المرضي، وبؤر الأرومة الليفيَّة).

في عام 2015، أثر مرض الرئة الخلالي، جنبًا إلى جنب مع الساركويد الرئوي، على 1.9 مليون شخص. وأدّت هذه الأمراض إلى 122 ألف حالة وفاة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←