كان مرصد روفن رماتي للتصوير الطيفي الشمسي عالي الطاقة (آر إتش إي إس إس آي، المعروفة في البداية باسم المصور الطيفي الشمسي عالي الطاقة أو إتش إي إس إس آي) مرصداً للانفجارات الشمسية تابعاً لناسا. كان هذا المرصد يُمثل المهمة السادسة في برنامج المُستكشف الصغير، الذي اختير في أكتوبر 1997، وأُطلق في 5 فبراير 2002. كانت مهمته الأساسية هي استكشاف فيزياء تسارع الجسيمات والطاقة الصادرة عن الانفجارات الشمسية.
تم تغيير اسم (إتش إي إس إس آي) إلى (آر إتش إي إس إس آي) في 29 مارس 2002 لتكريم روفن رماتي، أحد روّاد الفيزياء الشمسية عالية الطاقة. كانت مهمة آر إتش إي إس إس آي أول مهمةٍ فضائية سُميت على اسم عالمٍ في وكالة ناسا. بُني المرصد من قِبل شركة سبيكترم إسترو لصالح مركز غودارد لرحلات الفضاء، وكان يديره مختبر علوم الفضاء في بيركلي بولاية كاليفورنيا. كان روبرت لين هو الباحث الرئيسي للمهمة من 2002 إلى 2012، حتى خَلفه سام كروكر.
بعد حدوث صعوباتٍ في الاتصال مع المرصد، توقفت عملياته العلمية في 11 أبريل 2018 الساعة 01:50 بالتوقيت العالمي المنسق. استُغني عن آر إتش إي إس إس آي في 16 أغسطس 2018، ولا يزال في مدارٍ مستقرٍ منخفض حول الأرض. ومع ذلك، نظراً لافتقاره لوسيلة دفعٍ خاصةٍ به، ستقوم مقاومة الغلاف الجوي بسحبه في النهاية إلى داخل الغلاف الجوي، وهو ما قد يحدث بحلول عام 2022 على أقل تقدير.