الرشد الناشئ مرحلة في حياة الإنسان بين المراهقة واكتمال الرشد تضم مرحلة المراهقة المتأخرة والمرحلة الباكرة من الرشد، قدمها جيفري آرنيت عام 2000 في مقال له نشر في مجلة «أميركان سايكولوجست». تصف المرحلة بشكل أساسي الأشخاص الذين يعيشون في الدول المتطورة، ولكنها تظهر أيضًا عند الشبان في الأسر المتحضرة الغنية في دول العالم الجنوبي. يصف المصطلح البالغين الشباب الذين لم ينجبوا أطفالًا بعد ولم يستقلّوا في سكنهم الخاص ولا يملكون واردًا ماليًا كافيًا ليستقلوا بشكل كامل. يقترح آرنيت أن مرحلة الرشد الناشئ فترة واضحة بين 18 و29 عامًا، يصبح المراهقون خلالها أكثر استقلالًا ويستكشفون الإمكانيات المختلفة التي تقدمها الحياة. يجادل آرنيت أن هذه الفترة التطورية يمكن عزلها عن المراهقة والمرحلة الباكرة من الرشد. تشكل مرحلة الرشد الناشئ ديموغرافيا جديدة متغيرة بشكل مثير للجدل ويعتقد البعض أن الناس في فترة العشرينيات يعانون دائمًا مع قضايا «استكشاف الهوية وعدم الاستقرار والتركيز على الذات والشعور أنهم بين مرحلتين» سمّى آرنيت المرحلة بأنها «دور اللا دور» لأن الشباب فيها يقومون بأنشطة متنوعة بشكل واسع دون أن يتقيدوا بأي من «متطلبات الدور». النظرية التطورية جدلية بشكل كبير في ميدان علم النفس التطوري، وعلماء النفس التطوريين يجادلون في صحة نظريات آرنيت وأساليبه.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←